ay-business ay-business

أخر المواضيع

جاري التحميل ...

مشروع تجهيز الوجبات الصحية للرياضيين وأصحاب الحميات الصحية



مشروع تجهيز الوجبات الصحية للرياضيين وأصحاب الحميات الصحية


يعاني أغلبية الأشخاص الراغبين في الدخول في حميات صحية أو إتباع نظام صحي متوازن، من مشكلة أخذ وقت كبير في إعداد طعامهم الخاص بما يتماشى مع ما تشترطه الحمية، وخاصةً فيما يتعلق بالسعرات الحرارية. حيث يبدأ الأغلبية في الاستسلام المبكر من إتباع نظام مرهق لهم يأخذ الكبير من الوقت للإعداد، مع نتائج كثير ما تكون منحرفة عن المطلوب، أو في أحيان أخرى تزيد من اشتهائهم للأطعمة العادية.

ولأنّ الأغلبية تُفضل الأطعمة الجاهزة، نقترح عليكم مشروعًا هامًّا جدًا ومفيدًا كثيرًا لهذه الفئة – فئة أصحاب الحميات الصحية- والذي لا يحفز فقط هذه الفئة على متابعة نظامها الصحي بسلاسة وسليم، بل وتحمِّس الأفراد الآخرين أيضا على التوجه إلى النمط الصحي في الأكل، ألا وهو مشروع تجهيز الوجبات الصحية للرياضيين وأصحاب الحميات الصحية.

قبل البدء في ذكر ميزات المشروع، وكيفية القيام به ننوه إلى أن هذا المشروع هو مشروع مختلف تمامًا عن باقي المشاريع الخاصة بالأطعمة الجاهزة الأخرى، فهو يتطلب توفير عناية خاصة بكلّ طلبية، وكلّ طبق، مع مراعاة أقصى شروط النظافة. فنجاح هذا المشروع واستمراريته تقف عند مجموعة نقاط هامة هي:

-         إتقان العمل، والعناية بكلّ الطلبيات عنايةً خاصة، وتقديمها دائما بالشكل المطلوب؛

-         اتخاذ أقصى شروط النظافة؛

-       الاعتماد في العمل على أشخاص متخصصين جدا في مجال الصحة والتغذية والتمكن الجيد من فهم المطلوب من الأطعمة؛

-        القدرة على اقتراح إضافات تتماشى مع الحمية من الحين للآخر، لكن لا تتم إضافتها الفعلية ما لم يتم طلب ذلك، تجنبا لحالات الحساسية من مكونات معينة، أو إحداث خلل في النظام الصحي الخاص بالفرد؛

-        الحرص على التجديد اليومي للمواد سريعة التلف، لتقديم المأكولات الصحية، في أفضل حلة لها؛

تجديد شراء المواد سريعة التلف يوميًا

-     الحرص على تفقد المكونات الأخرى التي لا تتطلب تجديدا يوميا، والتأكد من سلامتها من الحين للآخر، كالمكسرات مثلا؛

-         الدقة في المحتوى، ووقت التسليم الخاص بكل طلبية.

تسليم الوجبات الصحية المطلوبة في الوقت اللازم


متطلبات المشروع:

رغم أن هذا المشروع يحتاج إلى الكثير من الحذر في الإنجاز؛ إلا أنه صراحة لا يتطلب لا الكثير الأشياء، سواء من ناحية المساحة أو التكلفة، حيث يمكن القيام به فقط داخل المنزل الشخصي للفرد إذا كان المشروع عند انطلاقته خاصة، ولا يحوي زبائن كثر؛ حيث يكون المطبخ الشخصي كافيا للقيام به.

أما إذا كان المطلوب هو البدء كشركة فبطبيعة الحال سيحتاج إلى مساحة أكبر قليلا في العمل تزداد كلما ازداد حجم المشروع والعمل؛ إلى جانب الزيادة في حجم اليد العاملة.

أما من المتطلبات الأخرى فمهما كان حجم المشروع فهو بطبيعة الحال سيحتاج إلى كل من:

المكونات اللازمة لتجهيز وجبات صحية لللرياضيين وأصحاب الحميات الصحية

-      علب كرتونية خاصة بتقديم الوجبات والمأكولات الصحية للزبون، والتي تكون بأحجام مختلفة، حسب المحتوى. حيث تكون طلبيات الزبائن متباينة، فثمة من يطلب وجبات على طول اليوم، بعدد أربع وجبات مثلا؛ كل واحدة منها تكون في موعدها المحدد؛ منهم من يطلب وجبتين، وجبة، أو بعدد مغاير لهذه جميعا، بحيث يكون على صاحب المشروع الحرص على تجهيزها وتسليمها في علب تتلاءم والمحتوى؛

-       المكونات الصحية الخاصة بكل وجبة، ويستحسن أن تكون جديدة دائما، من مصادر موثوقة جدا، بأن يتم تجميع مكونات الخضروات الخاصة بالوجبات بشكل يومي، أو على الأقل جلب المكونات من الخضار والفواكه الخاصة باليوم الموالي في هذا اليوم مثلا؛

-         مقياس خاص بالسعرات الحرارية؛

-         مقياس لدرجة الحرارة؛

-        وسيلة نقل خاصة بتوصيل الطلبيات، إذا كان المشروع يتم بتوصيل الطلبيات إلى منازل أصحابها؛ أو أكثر من وسيلة واحدة، إذا كان التوصيل يتم إلى أماكن متباعدة؛

-         موظفوا توصيل للوجبات الصحية إذا كان المشروع كبيرا، أو كان العمل يستلزم وجود شخص على الأقل يقوم بالتوصيل بينما الآخر يكون مكلفا بالعمل على المطبخ لتجهيز الطلبيات التالية؛

-         قفازات طبخ لضمان نظافة تامة لكل وجبة، مع العمل على استبدالها، بين الطلبية والأخرى في حال حفاظها على الرائحة أو اللون، أو المكونات الخاصة بالطلبية السابقة لها، لضمان الحفاظ على الذوق، واللون المطلوبان، وكذا تجنب نقل مكون قد يكون غير مفيد، أو يتسبب في تحسس أو وضع إضافات غير مطلوبة بالطلبيات الأخرى؛

-         أطباق بلاستيكية وزجاجية حسب درجة حرارة وبرودة الأكلة المطلوبة؛

-         علب بلاستكية، حديدية، وزجاجية حافظة للطعام على درجة حرارته المطلوبة؛

-        أكواب زجاجية حافظة لدرجة الحرارة بغطاء واق؛ طبعا هذا النوع يستحسن أن يكون تحت شروط ضرورة الاسترجاع، فهي مكلفة نوعا ما؛

أكواب زجاجية بغطاء لتقديم الوجبات الصحية

-         أكواب بلاستيكية أو كرتونية لوضع المشروبات الصحية المعدة للزبون، كالعصير مثلا، وتكون من النوع الذي يحوي غطاء محكم، حتى لا يحدث إشكال أثناء نقله للتسليم؛

-        بطاقات خاصة بمعلومات صاحب المشروع لتوضع في كل طلبية لضمان تواصل جيد مع الزبون عند الحاجة، أو نشر صدى المشروع لنطاق أوسع؛

-         أدوات الطبخ؛

-         كمامات؛ خاصة في الفترة الحالية أين يعاني العالم من أزمة وباء كوفيد 19؛ وبما أن الفئة التي يتم توجيه هذه الأطعمة لها، قد تكون في بداية حميتها الصحية، خاصة من أصحاب السمنة المفرطة الذين تكون لهم قابلية نوعية لحمل عدة أمراض تساهم في إضعاف مناعتهم، فمن الضروري جدا لبس الكمامات أثناء العمل، لأنه مهما كان القائم على أمور المطبخ محترسا في تحركاته، إلا أن الإصابة ليست أمرا مستحيلا؛ كما أنه من أجل الحفاظ على سمعته الطيبة وضميره وعملائه ألا يقوم بتجاوزات صحية لا في التجهيز، ولا في التسيلم؛

-         مبرد وموقد على الأقل، ولو كان المبرد يدوي حافظ فقط لدرجة الحرارة إذا المشروع صغيرا جدا.

نصائح للقائمين بهذا النوع من المشاريع

-         يستحسن فتح صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة صور عن الطلبيات، محتواها، جزئيات من طريقة إعدادها، ومحيط العمل بما يبرز الجانب الصحي، والنظيف لمكان المشروع؛

-       العمل على تجنب التقديم التقليدي للأطباق قدر الإمكان؛

تقديم تقليدي بسيط للوجبات الصحية للرياضيين وأصحاب الحميات الصحية


 فحتى لو كان الطبق يحوي فقط خضار، فلا بد من تقديمها بطريقة جذابة، تكسر نظرة جمود الأطعمة الصحية ومنظر السلطة الخضراء وحدها مثلا التي تجعل الكثيرين يفكرون أنهم سيشعرون الآن حقا بالجوع، ويبدؤون بالتساؤل عما وضعوا أنفسهم به؛ والذي يصعب على من اعتادو الأكل الجاهز العادي الجذاب، اللذيذ خاصة؛ أن يتابعو الحمية الصحية الخاصة بهم. ولذا يجب العمل على تقديم الوجبة في الشكل الأكثر جاذبية ممكنة لها وهذا تماشيا والشخصية والفئة العمرية التي أمامك للتقديم؛ يعني طبق طفل تقديمه يكون مختلفا عن طريقة تقديمه لشخص كبير؛ كما أن شخصا رياضيا محبا للجانب الكلاسيكي مثلا، قد يرى أن التقديم التقليدي يفي بالغرض، في حين الشخص المحب للطعام، أو الميال للألوان أو الطفولة فيجب تقديم الطعام له بما يناسبه.

 فبالنسبة للأطفال قد يتم تقديم الوجبات الصحية بشكل يشابه ما بالصورة الموالية، بحيث يكون مغذيا، وفي نفس الوقت ممتعا، ومريحا لنظر الطفل وشهيته.


اما بالنسبة للأكبر سنا، فليس من الضروري اتباع نمط معين في التقديم، حتى أنه يمكن تقديم الوجبات في شكل يبدو عاديا، كالأكلات الجاهزة الأخرى، بيد أن كل المحتوى محسوب ومدروس، مثل الوجبة الموالية.

تقديم وجبات صحية بشكل عصري

أو يمكن أن تكون في شكل:

التقديم الجذاب للوجبات الصحية

-         قبل استقبال الطلبية الخاصة بكل شخص، يجب أن تعرف لمن هي هذه الوجبة، وأن تأخذ المعلومات الكافية التي تمكن من كيفية مساعدة الشخص على المضي قدما في حميته الصحية بنجاح؛

-         العمل على تحضير عدة وجبات خاصة بصاحب المشروع، يعني مكوناتها تكون من اختيار صاحب المشروع، بحيث يبدو شكلها مختلفا حسب ميولات الأشخاص، ويشكل جاذبية لها، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإعلام المتصلين عن وجودها؛ فهذا يساهم في تشجيع حتى الفئات التي لا تتبع حمية صحية على اقتناء هذه الوجبات؛

-       التركيز على لذة الوجبات، وتمازج مكوناتها معا، لجعل طالبها لا يشعر وكأنه يقوم بشيء يتعب جسمه ونفسيته؛ بل يقويهما.

 

 إطلع أيضا على:


نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

عن الكاتب

ay-business

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم، فقط أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولًا بأول، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المايكروفون المجاور ...

في رأيك ما هو الموضوع القادم؟

شاركنا مقترحاتك

جميع الحقوق محفوظة

ay-business